تجربة في العمل الحر بطلها Edan Ben-Atar انتهت بسرده لكيفية الحصول على 300الف دولار من العمل الحر
دعونا نلخص أهم المعالم في تجربته ونحاول الاستفادة من الايجابيات التي فيها :
- بدأت تجربة بطلنا في العمل الحر اضطرارا حيث أخبر أنه دخل الى العمل الحر بعد أن طُرد من العمل.
- ليس كل ما حاول القيام به نجح .. هناك بعض الأفكار لم تنجح.
- أكد أن الحصول على أول عدد قليل من العملاء كان أمرًا صعبًا.
- أكد أن المحافظة على النجاح يتطلب عملا شاقا ومستمرا.
- كانت السنة الأولى له صعود وهبوط كما تشاهد بالمخطط التالي :
- بدأ شركته WebLime من الزيرو بدون معارف أو تمويل .
- كان أسلوبه هو السعي على الأرض ، ومعرفة ما ينجح ، والاستفادة منه.
- كانت أكبر مشكلة يمكن أن ينصح بالابتعاد عنها هي نقص التركيز .
- ظل بسبب نقص التركيز يجرب أشياء مختلفة.
- كان حريصًا جدًا على إطلاق المنتجات الرقمية لدرجة أنه قات بذلك قبل الأوان
- وكالته لم تحافظ على نفسها ولم تكن إضافة الضغط المالي إلى حالة عدم الاستقرار مفيدة.
- يؤكد أنه مخططة لهذه الرحلة المستقلة ليس مثاليًا بأي حال من الأحوال .
- في ظل الإلتزامات المالية بدأ باجراء مكالمات نسميها نحن مكالمات مزعجه لكنه تفاجأ أن هذه المكالمات المزعجه للبعض مفيده للبعض الآخر بل ومطلوبة أحيانا .
- كان يحلل كل المكالمات واسلوبة فيها ويحتفظ لنفسه بسجلا بل يعد تقارير حولها .
- عندما جرب المكالمات التي نسميها نحن مكالمات مزعجه ووجد انها تروق للبعض فبدأ بارسال مزعجه أيضا ^_^
- ببساطه كانت فكرته بسيطة ورسالته مركزة عرض الخدمات الخاصة بوكالته وكيف ستفيد من يتواصل معه.
- مع الوقت ازدادت خبرته في الحديث اثناء المكالمات او عند ارسال الايميلات وقل انزعاج الناس منه .
- لم يكتفي باجراء مكالمات مزعجه او رسائل مزعجه بل تحرك بالمتاح لديه
- أوضح ان أول عميلة نفذ لها متجر شيبوفاي من تحركه المتاح عندما كتب من رساله لسيدة تملك شركة تجارة الكترونية على لينكدن .
- واصل التحرك بالمتاح وطلب من اخته الصغيره وطلب من أخته الصغيرة مشاركة منشور في مجموعة Facebook غير الربحية التي كانت جزءًا منها وحصل منه على أول مشروع ووردبريس .
- كما تلاحظ أغلب تركيزة للآن كلها أدوات مزعجه نعتقد جميعا أنها غير مجدية لكن قصته لم تنتهي بعد.
- حاول الانخراط في مجموعات شبكات الأعمال المحلية ولكن شعر أن ذلك غير طبيعي بالنسبة له.
- قدم في بعض العروض المحلية وفاز بها فقط لأنه من نفس المكان لصاحب المشروع.
فيما يلي صورة له أثناء أحد العروض .. نسميها بعالمنا العربي معارض او مؤتمرات .
- حتى الآن يمكن تلخيص الأفكار التي يجب مراعاتها إذا كنت تتطلع إلى التواصل وتجذب الانتباه وهي :
– مجموعات Facebook المحلية
– لينكد إن
– تويتر
– العروض المحلية
– الفعاليات المجتمعية
– مجموعات Telegram المحلية - قام بأفكار قد يراها البعض مجنونة مثل طباعة لافتات الطرق والقمصان وحتى الملصقات لسيارته .
شاهد البساطة بالصور التالية :
- حكى لنا أعن أول معاملة كبيرة له من إحالة من مالك مؤسسة غير ربحية كان له اتصال خاص جدًا به.
لقد بدأوا مؤسستهم غير الربحية في نفس الوقت الذي بدأ فيه في تطوير WebLime وعملا معًا لبناء بعضهم البعض.
لهذا السبب ، تمكنا من تطوير علاقة متبادلة طويلة الأمد ما زال فخوراً بها.
منذ ذلك الحين ، واصل تغطية معظم احتياجات التطوير ونفقاتهم.
في المقابل ، أحالوه إلى عدة شركات أخرى.
لهذا العلاقات مع المؤسسات غير الربحية وتعاونك معها قد يكون باب عطاء في ظاهره لكنه باب للخير لك بكل تأكيد .
لكن من العدل أن نفترض أن المنظمة غير الربحية التي تساعد في إطلاقها لن تتمكن من التركيز على إحالتك على الفور. ينصب تركيزهم الأولي على الوقوف بقوة ، والعثور على المتبرعين ، والخروج من حالة عدم الاستقرار التي لا تزال قائمة كلما أطلقت شيئًا جديدًا.
ولكن إذا التزمت بهذا لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، فستجد نفسك مع بعض العلاقات القوية حقًا والتي ستوفر قيمة طويلة الأجل. - ينصح بمشاركة خبراتك فلن يكلفك شيئا فمن النقاط المضيئة هي انه ساهم بمشاركات مدونة في Freecodecamp دون أن أطلب أي شيء في المقابل فقط سعيا للإكتشاف وافادة الآخرين
وتمت قراءة مشاركاته من قبل الآلاف من الأشخاص حتى أن Freecodecamp قام بتغريد بعض مقالاتي إلى ما يقرب من مليون متابع. - الانضمام إلى هاكاثون لم يخطر بباله في البداية لكن أتت له فرصه المشاركة عن طريق اعلان لداني طومسون يدعم منظمة غير ربحية تستضيف الهاكاثون لدعم المنظمات غير الربحية الأخرى فلم يتردد بخوض التجربة
المفرح بانتهاء لهاكاثون بعد يومين فقط وله تعاون مع أربع منظمات غير ربحية مختلفة وساعدهم في إصلاح الكثير من المشكلات الفنية التي كانوا يواجهونها.
- أخيرا بطلنا يختم قصته ببعض العبارات المفيدة :
– ما نجح معي قد لا يعمل من أجلك .. لكن قصتي قد تكون مصدر إلهام لك.
– هناك الكثير من الطرق لجذب الانتباه إلى عملك ، والطريقة الوحيدة لمعرفة ما يناسبك هي التجربة.
– اختر منهجًا أو اثنين وصقله.
– حسّن عملك مع مرور الوقت ودع البيانات تتحدث عن نفسها.
– لا تعلق عاطفيًا على اتجاه معين ولا تلين في نهجك.
– حاول أن أكون مجتهدًا ووثق كل خطوة حتى يكون لديك بيانات تعتمد عليها.
– يجب أن تكون إدارة العلاقات مع العملاء أهم شيء لك هو العمود الفقري لعملك بأكمله.
– عندما تكون الأوقات محبطة ، ذكر نفسك أنها لعبة أرقام وقريا مع تصحيح الاخطاء واستغلال الفرص السانحة سيتغير الوضع فقط ناقش الأسباب وابحث عن افضل طريق تخرج به .
– تذكر أن كل شخص ناجح تحبه ، في مرحلة أو أخرى ، بدأ مثلك تمامًا ، بفكرة أو حلم .. نتمنى أن تحقق أحلامك ان شاء الله
أترككم مع بطل القصة في فيديو يشرح مشواره واستفد بأهم النقاط فيه :
شارك معنا بالتعليقات عن أهم النقاط التي استفدتها .
اترك تعليقاً